Wednesday, January 5, 2011

Fwd: [bangla-vision] FW: إلى والدي أبو ماهر اليماني >>>To my father Abu Maher Al-Yamani



---------- Forwarded message ----------
From: A. Moussa <emfmoussa@gawab.com>
Date: 2011/1/4
Subject: [bangla-vision] FW: إلى والدي أبو ماهر اليماني >>>To my father Abu Maher Al-Yamani
To: "A. Moussa" <emfmoussa@gawab.com>


 

 

 


From: Adibsk [mailto:adibsk@cyberia.net.lb]
Sent: 04 يناير, 2011 10:04 م


To: Adibsk
Subject: إلى والدي أبو ماهر اليماني >>>To my father Abu Maher Al-Yamani

 

 

يؤسفنا أن ننعي للأمة العربية عامة والشعب العربي الفلسطيني خاصة

ألمناضل الكبير أبو ماهر – أحمد حسين اليماني

في ذمة الله والتاريخ

الذي أنتقل رحمته تعالى يوم الثلاثاء 4/1/2011 في بيروت

عن 86 عاماً من النضال الذي بدأه في مطلع شبابه قبل أن اقتلعته العدو الصهيوني من أرضه بقوة السلاح

(لتفاصيل حياة أبو ماهر الرجاء الرجوع إلى شهادة أبو ماهر هن اقتلاعه والمدرجة أدناه)


مكان الولادة: سحماتا / الجليل  / فلسطين
 الولادة: 1924

It is with great sorrow we announce the passing away of the

long life struggler for the Palestinian and Arab cause

Abu Maher Ahmad Al-Yamani

who passed away in Beirut Tuesday Jan. 4th 2011

Abu Maher was born in Sahmata – The Galilee – Palestine 1924

It hurts us to say that our old friend, brother and father and teacher of many generations of fighters, the symbol of Palestinian and Arab struggle and resistance is in a critical health condition… suffering of coma, and I see his old colleagues in struggle for the Palestinian Arab cause who preceded him to the other life, Al-Hakeems George Habash and Wadi3 Haddad and a long line of martyrs of the Palestinian Arab cause including his own brother, Abu Ali Mustapha, Basel Kubaisi and many many others whom they trained and nursed while struggling with the gun and the pen saw falling in the field of struggle against the Zionist enemy… I see all of them praying for him. Praying for a real brave and most honest man, who never lost hope for the liberation of Palestine.

Abu Maher never fatigued from struggle while still in Palestine, and insisted never to leave his land till he was was uprooted but the force of arms by the invading Zionist gangs, when he was put on the border of occupied Palestine forced with a gun pointed at his head ordered not even throw a look back at the occupied land.

Issam, his son, who is away, wrote the following words, begging him not to close his eyes once and forever till he returns and look into them while there is still life in them… Issam calls his father in the traditional Palestinian word for father "Yaba" wait for me.

 

أبو ماهر اليماني

 

 

To my father Abu Maher Al-Yamani

By; Issam Al-Yamani

Translated by: Adib S. Kawar

 

Today Father, is unlike any other day

Tentatively I looked at you picture
your hazel eyes
"chestnut" color

as mother used to say

The sun's door in your eyes I saw

Sun is life

and your eye's door is our life

 

O father

The sun's door are your eyes

And here I miss you

waiting

for a worm moment, I am looking

 

Here father everything is cold:

Life

People

Faces

Looks

Whispers

Even touches are cold

 

The sun's door are your eyes

and here I am

Where there is no smell

No smell for roses

For bread

For coffee

Even love here lacks smell

 

O father

A tear in the eyes

Don't fear tears, father

A tear here

is contrary to anything else

warm.

taste

And smell it has

 

O father

Don't care for the tear

in my voice,

it is what shortens distances

and you I miss

to with you live few moments

and till when shall I wait

from you without tears…

few words

 

The door I shall nock and enter

where in the sun

life I have

your eyes don't close

before my arrival

anything then you can do

your eyes don't close before my arrival

 

(Abu Maher al-Yamani, is presently lying in hospital in coma)

 

http://www.assafir.com/Photos/Photos13-12-2010/12544-1.jpg

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                              أحمد حسين اليماني (م ع. م(

Ahmad Hussein Al-Yamani

 

أبو ماهر اليماني

 

ما يؤلمنا ويدمي قلوبنا أن نرى رقيقنا وصديقنا وأخونا ووالدنا ومعلم أجيال عديدة من المقاتلين المقاومين، أحد كبار رموز المقاومة الفلسطينية العربية يمر عبر وضع صحي حرج جدا، في المشفى في حالة غيبوبة دماغية،  ونرى رفاقه في الكفاح في سبيل القضية العربية والفلسطينية بشكل خاص الذين سبقوه إلى الحياة الأخرى من أمثال الحكيمين جورج حبش ووديع حداد والعديد من المقاومين الشهداء ومنهم شقيقه بالذات وأبو علي مصطفى وباسل كبيسي وصف طويل من الشهداء الذين كان قد دربهم ورعاهم عندما رآهم يسقطون في ساحة القتال في مواجهة العدو الصهيوني... نرى جميع هؤلاء يصلون لرفيق ومعلم قي النضال، رجل مناضل ومثال في الإخلاص والشجاعة، مناضل لم يفقد الأمل قي تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.

أبو ماهر لم يتعبه النضال رغم العمر المديد، قاتل وقاوم قبل الاقتلاع فقد أصر على البقاء في أرضه حتى صوب جنود العصابات الصهيونية فوهة  البندقية على رأسه وأمروه أن يجتاز حدود فلسطين المحتلة وألا يلقي نظرة وداع على أرضه وقد رزحت تحت وطأة الخدو الصهيوني، كما لم يمتثل إلى أمر اقتلجديد عندما لحق به العدو الصهيوني إلى لبنان ليقتلعه وقذف به إلى الأبعد من البعيد عن أرض فلسطين المحتلة:

عصام ابنه يطلب منه في الكلمات التالية ليتوسله بألا يغمض عينيه للمرة الأخيرة وينتظره حتى يتمكن من النظر قيهما بينما لا تزال الحياة تتفجر منهما كما كانت عبر حياته المديدة... عصام ينادي والده ابو ماهر بكلمة "يابا" الفلسطينية انتظرني ولا تغمض عينيك قبل أن أرى النور يشع منهما للمرة الأخيرة... انتظرنا يا يابا....

الرجاء قرائة شهادة اقتلاع أبو ماهر من أرض الوطن... فلسطين أدناه.

 

إلى والدي أبو ماهر اليماني

 

                                                       عصام اليماني

اليوم يابا غير كل الأيام
تأملت صورتك
عينيك العسلية
«
الكستنائية» كما تقول
أمي
ورأيت باب الشمس في عينيك
الشمس حياة
وباب عينيك حياتنا

 

آه يابا

عيناك باب الشمس
وأنا هنا مشتاق
انتظر
باحثاً عن لحظة دافئة

هنا يابا كل شيء
بارد
الحياة
الناس
الوجوه
النظرات
الهمسات
حتى اللمسات باردة


عيناك باب الشمس
وأنا هنا
حيث تنعدم الرائحة
لا رائحة لشيء
لا رائحة للورد
للخبز
للقهوة
حتى الحب هنا
بدون رائحة
آه يابا
في المآقي دمعة
لا تخشى الدمع يابا
الدمعة هنا
عكس كل الأشياء
دافئة
لها طعم
ولها رائحة

 


يابا
لا تهتم للدمعة في
صوتي
فهي ما يقرب المسافات
وأنا مشتاق لك
لأعيش معك بضع لحظات
فإلى متى انتظر لأسرق
منك بدون دمع
بضع كلمات


سأطرق الباب وأدخل
حيث لي في الشمس
حياة
فلا تغمض عينيك
قبل وصولي
أدخلني في الشمس
وافعل بعدها ما شئت
لا تغمض عينيك قبل وصولي

*

 

أحمد حسين اليماني*

(أبو ماهر)

 أبو ماهر اليماني إنسأن لا يكلّ ولا يتعب. إنسان من طينة خاصة قل مثيله في النضال والتخطيط لاستعادة الأرض السليبة والدفاع عن كرامة الإنسان العربي وعزته وحريته.
 

مكان الولادة: سحماتا / الجليل
 الولادة: 1924
الإقامة الحالية: بيروت / لبنان
 
س. حدثنا عن الأيام أو الأسابيع الأخيرة قبل الاجتياح الصهيوني للجليل.


ج. أبلغت اللجنة المركزية دعوة من قيادة جيش الإنقاذ في بنت جبيل، القريبة من الحدود اللبنانية الفلسطينية، للقاء عدد من القادة العرب الذين وصلوا إلى جنوب لبنان من الأقطار العربية على رأس جماعات من المتطوعين العرب، وكان في طليعتهم أكرم الحوراني (سوريا) وأحمد حسين (رئيس حزب مصر الفتاة) برفقة زملائه في قيادة الحزب، أديب الشيشكلي، خليل الكلاس، العقيد مدلول عباس، العقيد مهدي صالح والدكتور أمين رويحة.
 
رح
ّب أعضاء اللجنة المركزية بالقادة والمناضلين العرب، وحددوا بالتعاون مع قيادة جيش الإنقاذ المواقع التي سيتمركز فيها المناضلون العرب. وقد بينّا لهم المجالات التي سيسهم فيها الأهالي في المجهود الحربي. عدنا برفقة القادة الميدانيين العرب: العقيد مهدي صالح والعقيد مدلول عباس وهما صلة الوصل مع قيادة جيش الإنقاذ في قريتي بنت جبيل وعيترون في الجنوب اللبناني.
 
س. هل كان هناك تعاون بين المقاومة الفلسطينية وأهالي الجنوب اللبناني؟
ج. أثناء زيارتنا إلى بنت جبيل تعرفنا
إلى أهالي المنطقة من عائلات بزي، بيضون، شرارة والزين وغيرهم الذين قدموا ما باستطاعتهم أثناء القتال مع العدو الصهيوني، وبعد النزوح لأهالينا المشرّدين من أرضهم وطيلة وجودهم في جبل عامل.

 
س. هل وصلتكم نجدات من مناطق عربية أخرى؟

ج. العقيد يوسف كمال (رئيس اللجنة العسكرية) يرافقه قائد الكتيبة شكيب وهاب، وبعض قادتها قاموا بجولة في المنطقة لتحديد المواقع الملائمة لتمركزها ومنها: بيت جن، الرامة، كسرى وشفاعمر. وبعد دراسة ميدانية للمناطق قرر القادة التمركز في منطقة شفاعمر بالقرب من حيفا. استقبل الوفد القيادي بفرح من قبل الأهالي وانضم الكثيرون منهم إلى صفوفها للمشاركة في القتال، وخصوصاً في مجال رصدهم تحركات العدو الصهيوني في المستعمرات المنتشرة في تلك المنطقة ومنها كفر آتا، بيالك، موتسكين التي يعرفونها جيدا.

 


س. ما هو الدور الذي لعبته قيادة اللجنة المركزية؟

ج. من أهم المشاكل التي واجهتنا في مقاومة الغزو الصهيوني هو الشح في الإمكانيات المادية والسلاح والذخيرة، مع قِصر المدة الفاصلة بين انتهاء الانتداب البريطاني وبدء المعركة الحاسمة. فكما هو معروف، كانت سلطات الانتداب تمنع لا بل تقاوم بكل قوة وبطش تملك العرب الفلسطينيين للسلاح والتدرب عليه، بينما كانت تسلّح وتدرب العدو لمساعدته على الاستيلاء على فلسطين.
 
قدمت اللجان المحلية واللجنة المركزية واللجان المتفرعة عنها خدمات للمواطنين بحيث أم
ّنت لهم حاجياتهم الأساسية من لبنان، تنظيم الحراسات المحلية، والمشاركة في المعارك ضد العدو الصهيوني إلى مهاجمة بعض المستعمرات الصهيونية القريبة من الحدود اللبنانية. كما أمنت المساعدة للأهل المشرّدين من قرى الناصرة وطبرية كتأمين المأوى والطعام والماء، خصوصاً هؤلاء المشردين باتجاه لبنان. كما قامت اللجنة بحل المنازعات بين المواطنين، وقد تولى ذلك المحامي جميل حميد المسئول عن اللجنة القضائية هذه المهمة.
 
س. هل حدثت تجاوزات من قبل بعض المواطنين الفلسطينيين العرب إبان المعركة مع العدو الصهيوني؟

ج. في أحد الأيام حضر إلى مقر اللجنة المركزية لمنطقة الجليل في ترشيحا للمدعو الشيخ جبر الداهش من قرية بركا برفقة صديقين له. وادعى أن شريكا بدوياً له في عدد من رؤوس الماشية أخذ حصته من البقر والماعز وفر بها، وطلب تصريحاً للحاق به. وقد تنبهت إلى أن المذكور كان يحضّر لعملية لتهريب الماشية إلى المناطق التي احتلها العدو. وقد نسقنا مع مقر قيادة العقيد مهدي صالح لإفشال عملية التهريب هذه، وقد تم لنا ذلك، إذ أن جهاز معلومات جيش الإنقاذ كانت لديه معلومات معينة حول أوضاع الشيخ جبر وعلاقاته مع العدو. ومن المعلوم أنه أصبح لاحقا عضواً في الكنيست عن حزب العمل الصهيوني.
 

س. كيف تعاملتم مع جيش الإنقاذ؟


ج. طلب العقيد مهدي صالح منا، نحن أعضاء اللجنة المركزية، التوجه إلى الرامه لمقابلة العقيد عباس قائد فوج حطين، حيث اجتمعنا به في منزل الأب الخوري يعقوب الحنا، وطلب منا ما ملخصه:
 
1-
إمكانية التحاق عدد من المقاتلين المحليين، بقوات فوج حطين، المنتشرة في مواقع متعددة مقابل المستعمرات الصهيونية ومنها العفولة ونهلال.
 
2-
الإسهام بنقل الجرحى إلى المستشفيات الميدانية في الرامة وترشيحا وعند اللزوم نقلهم إلى مستشفيات صيدا وصور... وطبعاً نحن تعاونّا في هذا المجال وأعربنا عن استعدادنا لكل ما يلزم لإغاثة المناضلين العرب الذين جاءوا للدفاع عنا وعن أرضنا.
 
عدنا إلى ترشيحا حيث بين
ّا للعقيد مهدي صالح ما تم الاتفاق عليه مع العقيد عباس، وبدأنا الاتصالات بحاميات القرى، وكانت حامية ترشيحا هي الأفضل تنظيماً وتدريباً وتسليحاً، والتي أبدى قائدها المناضل محمد كمال السعيد آغا ومساعدوه كل الاستعداد للانضمام إلى فوج حطين.
 
وقبل أن يتوجه مقاتلو الحامية للالتحاق بفوج حطين انتشر خبر معركة الشجرة القرية القريبة من الناصرة، وإصابة العقيد مدلول عباس بجروح خطيرة. كما استشهد مساعده أكرم الديري، واستشهد الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود في ميدان المعركة وهو يردد:
س
أحمل روحي على راحتي  والقي بها في مهاوي الردى
ف
إما حياة تسرّ الصديق  وإما ممات يغيظ العدى
 
قد
ّرت خسائر فوج حطين بما لا يقل عن مائتين بين شهيد وجريح. وعند طلب العقيد صالح أوفدت قيادة جيش الإنقاذ بعثة طبية برئاسة الطبيب أمين رويحة التي عالجت الإصابات البسيطة في المستشفى الميداني ونقلت ذوي الإصابات الخطرة إلى مستشفيات صور وصيدا وبيروت ودمشق.
 
على
إثر ذلك وصل المقدم أديب الشيشكلي إلى الرامة التي اتخذها مقراً له.
 
قامت القيادة بتصفية آثار معركة الشجرة ومن ثم وز
ّع جيش الإنقاذ والمقاتلين المحليين على قرى المنطقة ومنها: الرامة، المغار، ميرون، الصفصاف، المالكية، قدس، مجد الكروم، شعب، سخنين، كفر مندا، كوكب، عيلبون، كفر عنان، السموعي، سعسع، سحماتا، ترشيحا ومعليا.
 
س. ما هي النتائج العكسية لمعركة الشجرة؟


ج. على
إثر هذه المعركة والخسائر الكبيرة التي لحقت بجيش الإنقاذ، ركّز العدو الصهيوني على شفاعمر حيث اندفعت قواته البرية برفقة دباباته قادمة من مستعمرة "كفراتا"... وأعلنت إذاعته أن شفاعمر سقطت بدون قتال... ثم انطلقت قوات العدو نحو قرية صفورية القريبة من الناصرة، وكانت قوات جيش الإنقاذ قد انسحبت منها، تاركة فيها المقاتلين من أبناء القرية لوحدهم... مما سهل دخول العدو إليها ومسحها، من الوجود، مثل الكثير من القرى الفلسطينية، بعد أن نهب محتويات بيوتها.
 
س. لا شك أن ذلك عرض مدينة الناصرة للغزو الصهيوني، فما رأيكم؟
ج. كما قلنا انسحبت قوات جيش
الإنقاذ على أثر معركة الشجرة وسقوط شفا عمر مما مكّن العدو من شن عدوانه على الناصرة، مركز لواء الجليل. وبدأ تشريد الأهالي، لإفراغ المنطقة من سكانها العرب واقتلاعهم من أرضهم وبيوتهم وطردهم إلى لبنان وهم لا يحملون سوى أطفالهم ومرضاهم والعجزة وثيابهم التي على أكتافهم.
 
س. بالإضافة إلى النتائج العكسية التي خلفتها معركة الشجرة هل زاد سقوط الناصرة الحال سوأً؟


ج. مع الأسف نعم
. فقد أثر ذلك على معنويات الأهالي في القرى التي لم تصلها القوات الصهيونية الغازية وخلق في نفوسهم اليأس ومن ثم الهلع. ومع ذلك واظبت اللجان المحلية تقديم ما يتوفر وما تستطيع جمعه من الطعام والإيواء.
 
س. وبالنسبة للجنة المركزية؟


ج. اجتمعت اللجنة وإتخ
ذت المقررات التالية:
 1- مطالبة الأهالي بالصمود في قراهم وعدم النزوح إلى لبنان أو  غيره من الدول العربية حتى ولو أحتلها العدو، فهذا هدف
استراتيجي للعدو الصهيوني الذي يريد أفراغ فلسطين من أهلها.
2- السماح للأهالي للخروج من قراهم نهاراً إلى الحقول وكروم الزيتون لحماية أنفسهم من غارات العدو الجوية.
3- تشديد الحراسة ليلاً وتشكيل دوريات المقاتلين.
4- تكليف العقيد يوسف كمال، الضابط السابق في قوات الحدود الفلسطينية - الأردنية، والمسئول عن أداء اللجنة العسكرية بوضع الترتيبات المتلائمة مع المجموعات العسكري
ة المحلية وإمكانياتها.
 
ولكن مع كل هذه الإجرا
ءات والترتيبات التي زامنها وصول المواطنين المقتلعين من مدينة الناصرة وقراها، وانتشار أخبار المجازر الوحشية التي يقوم بها العدو، وما وصل من أخبار مجزرة دير ياسين، التي قامت الآلة الدعائية الصهيونية بنشرها لإلقاء الفزع في نفوس المواطنين العرب ودفعهم للهرب، وقيام الطائرات الصهيونية بالإغارة على القرى، قام البعض فيها بالطلب من اللجنة المركزية السماح للنساء والأطفال بمغادرة القرى، مع بقاء الرجال للدفاع عنها.
 
س.
هل وافقت اللجنة المركزية على هذا الطلب؟

ج. بالرغم من ضغوطات الوضع الميداني المتأزم، وضغوطات بعض الأهالي، فقد بقيتُ وبعض الأخوة في اللجنة، على قرارها بعدم السماح لأحد، بغض النظر عن السن والجنس، بالنزوح،
بل واظبنا على دفع الأهالي على الصمود في أرضهم، لا بل دعوناهم للتحدي والمواجهة. وكانت حجتنا أنه إذا سمحنا للنساء والأطفال بالنزوح، فسيقوم بعض الرجال عندما تشتد الأمور باللحاق بعوائلهم وبذا يحققون الهدف الصهيوني.
 
وقمنا بحملة توزيع بيانات مختصرة للأهالي نقول لهم فيها:
إن الصهاينة يسعون لتشريد العرب، واغتصاب أرضهم، كي يتمكنوا من استيراد المزيد من الصهاينه ليحلّوا مكانهم في بيوتهم وأراضيهم... اصمدوا في قراكم ولا تغادروها أبداً.
 
س. هل
ساهمت أنت شخصياً بحمل السلاح والقتال؟


ج. بينما كان ب




--
Palash Biswas
Pl Read:
http://nandigramunited-banga.blogspot.com/

No comments:

Post a Comment